ﻗﺮﺃﺕ ﻫﺎﺫﻱ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮﺓ ﻭﺃﺛﺮﺕ ﻓﻴﺎ ﻭﻛﺘﺒﻬﺎ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺴﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻩ ﻭﺣﺒﻴﺖ ﺃﻧﻘﻠﻬﺎ ﻟﻜﻢ ﻛﻤﺎ ﻛﺘﺒﻬﺎ .........:ﻻﻧﻨﻲ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﺣﺘﻴﺎﺟﻲ ﻟﻬﺎ
ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﻭﺍﻟﻀﻴﺎﻉ
ﺃﺳﺴﺖ ﻟﺘﺴﺘﻘﺒﻞ ﻛﻞ ﻣﺠﺮﻭﺡ
ﻟﺘﻬﻨﺌﻪ ﺑﺘﻌﺎﺳﺘﻪ
ﻟﺘﻌﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﺳﺎﻡ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ
ﻭﺗﻘﻠﺪﻩ ﺷﺎﺭﺓ ﺍﻷﺣﺰﺍﻥ
ﻭﻟﻜﻦ ﺣﻴﻦ ﺟﺮﺣﺖ
ﺃﺑﺖ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻲ !!
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻭﻛﻴﻒ ﺫﺍ ؟
ﻻ ﺃﺩﺭﻱ
ﻓﺮﻏﻢ ﺍﺟﺘﻴﺎﺯﻱ ﻟﺸﺮﻭﻁ ﻗﺒﻮﻟﻬﺎ
ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺭﻓﻀﺘﻨﻲ
ﺟﻠﺴﺖ ﺑﻤﻔﺮﺩﻱ ﻃﻮﻳﻼ
ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﻳﻘﻨﻌﻨﻲ
ﻳﻤﺤﻮ ﻋﺒﺮﺍﺗﻲ
ﺍﺗﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﻃﻠﺐ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻢ
ﻛﺮﺭﺗﻬﺎ ﻣﺮﺍﺭﺍً ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﺍ
ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ
ﻋﺪﺕ ﺑﺸﺮﻳﻂ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺧﻠﻔﺎ
ﺃﺭﻯ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ
ﺃﻗﻠﺐ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻷﻟﻴﻤﺔ
ﺍﻓﺘﺢ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﺍﻟﻤﻤﻴﺘﺔ
ﻛﺜﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﺃﺣﺰﺍﻧﻲ
ﻓﻤﺎ ﻋﺪﺕ ﺃﻋﻠﻢ ﻋﺪﻭﺍً ﻟﻲ ﻣﻦ ﺻﺪﻳﻖ
ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﻋﻦ ﺍﻛﻤﺎﻝ ﻧﻔﺴﻪ
ﻋﻨﺪ ﻧﻘﻄﺔ ﺫﺭﻓﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻛﻞ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ
ﺫﺑﻞ ﺍﻟﺰﻫﺮ ﻭﺍﻟﻮﺭﺩ ﻣﻦ ﻫﻮﻟﻬﺎ
ﺃﻣﻌﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻋﻨﻴﻔﺎً ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ؟!
ﻋﺪﺕ ﺍﻟﻰ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ
ﻭﻗﺮﺃﺕ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻩ
ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﻨﻲ !
ﺳﺒﺐ ﺭﻓﻀﻲ ﻫﻨﺎ
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ
ﻧﻌﻢ ﺍﻧﻪ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻄﺮ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺘﺐ ﻓﻴﻪ
ﻻ ﻧﻘﺒﻞ ﺟﺮﻳﺤﺎً ﻋﺎﺩ ﻣﻦ ﺟﺮﺡ ﻟﻴﺴﻘﻂ ﻓﻲ ﺟﺮﺡ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﻣﻨﻪ ﻟﻴﺴﻘﻂ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﺍﺳﺘﺒﻴﺤﻜﻢ ﻋﺬﺭﺍً ﺃﺣﺒﺘﻲ
ﻓﺪﻣﻌﺘﻲ ﺍﻵﻥ ﻗﺪ ﺳﺎﻟﺖ
ﻭﺳﺄﻛﻤﻞ ﻟﻜﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﺘﻬﻲ
ﺍﺳﻤﺤﻮﺍ ﻟﻲ