ﺣﻘﻴﻘﺔ.. ﻣﺎ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺒﻼﻙ ﺑﻴﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ؟
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻛﺎﻥ ﺣﺐ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻫﻮ ﺩﺍﻓﻌﻬﻢ ﻻﻗﺘﻨﺎﺀ ﺳﻮﻧﻲ ﺍﺭﻳﻜﺴﻮﻥ ﻓﻘﻂ، ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ imate ، ﻭﺍﺗﻰ ﺍﻟـiPhone ، ﻭﺍﻵﻥ ﺑﻼﻙ ﺑﻴﺮﻱ..
..
ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﺳﺎﻋﺪﺕ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻛﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻟﻴﺸﺘﺮﻳﻪ، ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺄﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﻟﻴﺨﺒﺮﻧﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﺑﻪ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻭﺗﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﻣﺮﺭﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺤﻠﻬﺎ ﻟﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻀﺮﺕ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺍﻩ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻭﻛﺎﻥ ﺟﻮﺍﺑﻪ “ﻻ ﺍﻋﻠﻢ، ﺗﺘﺠﻤﺪ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺑﺪﺃﻱ ﺍﻟﻠﻌﺐ، ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺮﻛﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻭﺍﺫﻫﺐ ﻭﻻ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻪ ﺍﻻ ﻟﻠﻌﺐ ﺳﻮﻟﻴﺘﻴﺮ!” ، ﺗﺮﻛﺖ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﻭﺟﻬﺎﺯﻩ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻧﺼﻴﺤﺘﻲ ﻓﻘﻂ، ﺍﻃﻔﺊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺣﻴﻦ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ!، ﺍﻟﻚﻣﺒﻴﻮﺗﺮ ﻟﻢ ﻳﺼﻨﻊ ﻟﻠﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﻟﻴﺘﻴﺮ!.
ﺻﺪﻳﻘﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻛﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻓﻘﻂ ﻟﻠﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﻟﻴﺘﻴﺮ ﻭﺍﺻﺎﺑﻨﻲ ﺑﺎﻟﺼﺪﺍﻉ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﺣﻮﻟﻬﺎ (ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ..ﺍﺷﺘﺮﻯ ﺑﻼﻙ ﺑﻴﺮﻱ ﻗﺒﻞ ﺍﻳﺎﻡ!)، ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻏﻠﺐ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ، ﻳﺸﺘﺮﻭﻥ ﻃﻴﺎﺭﺓ ﺣﻴﻦ ﻻ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺍﻻ ﺍﻟﻰ ﺩﺭﺍﺟﺔ ﻫﻮﺍﺋﻴﺔ.
ﻭﺍﻟﺒﻼﻙ ﺑﻴﺮﻱ ﺍﻵﻥ ﺍﺻﺒﺢ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﺘﺮﻳﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻫﻢ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺗﺸﻐﻴﻠﻬﺎ ﻭﺍﺫﺍ ﺷﻐﻠﻮﻫﺎ ﻻ ﻳﺘﺤﺮﻛﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﺍﻻ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺪﺭﺝ، ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﺒﻼﻙ ﺑﻴﺮﻱ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﻌﻪ ﺍﻳﻨﻤﺎ ﺫﻫﺐ!
ﺍﻋﺘﻘﺪ ﻣﻦ ﺍﻱ ﺟﻬﺎﺯ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻧﻮﻛﻴﺎ E72 ﺍﻭ T-Mobile G1 ﺍﻭ ﺣﺘﻰ HTC magic ﻳﺘﻔﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼﻙ ﺑﻴﺮﻱ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ.
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﻣﺶ ::
12 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﺟﻬﺰﺗﻬﺎ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻣﺒﺪﺋﻴﺎ، ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ.. ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻣﻮﺯﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﻟﻨﺪﻥ ﻭﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ.. ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ «ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﺒﺘﻌﺜﻴﻦ». ﺍﻟﻮﻃﻦ
12 ﻣﻠﻴﻮﻥ ، ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻳﺎﻫﺎ.. ﻫﻞ ﺗﻜﻔﻲ ﻟﺘﻌﻤﻴﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻭ ﺍﻛﺜﺮ؟.. ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻣﺒﺪﺃﻱ ، ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻮﺻﻞ ﻟﻸﺭﺑﻌﻴﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ